• زيارة المسجد

زيارة المسجد

استمارة الحجز

الاسم الأول  
اسم العائلة  
البريد الإلكتروني    
تأكيد البريد الإلكتروني      
الشركة
البلد  
رقم التواصل  
عدد الزوار      
عدد العبايات    
عدد الكنادير    
نوع الزيارة  
التاريخ    
الوقت  
الرسالة:

مكانة المسجد فى الإسلام

إن للمسجد أهمية فى الإسلام فقد أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، بمجرد وصوله إلى المدينة المنورة و استقراره فيها ، على إقامة مجتمع إسلامي راسخ متماسك يتألف من هؤلاء المسلمين الأنصار والمهاجرين الذين جمعتهم المدينة المنورة. فكان أول خطوة قام بها فى سبيل هذا الأمر : بناء المسجد.

ولا غرو ولا عجب ، فإن إقامة المسجد أول وأهم ركيزة فى بناء المجتمع الإسلامي ، ذلك أن المجتمع المسلم إنما يكتسب صفة الرسوخ والتماسك بإلتزام نظام الإسلام وعقيدته و آدابه .

و إنما ينبع ذلك كله من روح المسجد  ووحيه.

إن من نظام الإسلام و آدابه شيوع آصرة الأخوة والمحبة بين المسلمين . ولكن شيوع هذه الآصرة لا يتم إلا فى المسجد، فما لم يتلاق المسلمون يومياً على مرات متعددة فى بيت من بيوت الله وقد تساقطت بينهم فوارق الجاه والمال و الإعتبار، لا يمكن لروح التآلف والتآخي أن تؤلف بينهم.

إن من نظام الإسلام و آدابه ، أن تشيع روح المساواة والعدل بين المسلمين فى مختلف شؤونهم و أحوالهم. ولكن شيوع هذه الروح لا يمكن أن يتم ما لم يتلاق المسلمون كل يوم صفاً واحداً بين يدي الله عز وجل، وقد وقفوا على صعيد مشترك من العبودية له، وتعلقت قلوبهم بربهم الواحد جل جلاله ،ومهما إنصرف كل مسلم إلى بيته يعبد الله ويركع له ويسجد دون وجود ظاهرة الاشتراك والاجتماع فى العبادة ، فإن معنى العدالة والمساوة لن يتغلب في المجتمع على معاني الأثرة والتعالي و الأنانية .

وإن من نظام الإسلام و آدابه ، أن ينصهر أشتات المسلمين في بوتقة من الوحدة الراسخة يجمعهم عليها حبل الله الذي هو حكمه وشرعه ، ولكن ما لم تقم في انحاء المجتمع مساجد يجتمع فيها المسلمون على تعلم حكم الله وشريعته ليتمسكوا بها عن معرفة وعلم ، فإن وحدتهم تؤول إلى شتات ، وسرعان ما تفرقهم عن بعضهم الشهوات و الأهواء.

فمن أجل تحقيق هذه المعاني كلها فى مجتمع المسلمين و دولتهم الجديدة ، أسرع رسول الله صلي الله عليه وسلم قبل كل شئ فبادر إلى بناء المسجد.

(بتصرف من كتاب فقة السيرة النبوية للأستاذ الدكتور/ محمد سعيد رمضان البوطي)


نبذة عن زيارة المسجد

إنَّ دَور مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- منذ إنشائه في عام 1986م، لم يَقتصر على إقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة والعيدين فحسب، بل إنه يُقدِّم رسالة سامية ليكون منارةً ثقافية وحضارية، ومركزاً إسلامياً للتحاورِ الإنساني، وإبرازِ دور المسلمين في الحضارة العالمية، وتأكيدِ عظمة الإسلام.

أصبح مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قِبلَة السائحين والأجانب، ومَعلماً سياحياً، ومركزاً إسلامياً وثقافياً، تتسابق أفواج السائحين على زيارته والتجولِ في ثناياه، وقد خُصص برنامجٌ يومي من الجولات الميدانية في أروقته، يقودها فريقٌ من المرشدين على أعلى مستويات التدريب والكفاءة.

يقدم الشيخ فارس المصطفى إمام وخطيب مسجد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه خاطرة دعوية إرشادية لطلاب المدارس والزوار يشرح لهم فيها سماحة الإسلام ومكارم الاخلاق ورفيع الأذواق و القواسم المشتركة مع اصحاب الشرائع السماوية. ويقوم المرشدون بتسليط الضوء على جوانب الإبداع المعماري والهندسي للمسجد ومَرافقِه الأساسية؛ من مصلىً للرجال ومصلىً للنساء؛ حيث يتسع المسجد لقرابة ألفَيْ مصلٍّ، ويَضُم مكتبةً فيها ما يزيد على ثلاثة آلاف عنوانٍ باللغة العربية والإنجليزية في شتى العلوم الإسلامية، ويَضم قاعةً للمحاضرات وقاعةً للدراسة ومكتباً للإدارة.

ويَحرص المرشدون الثقافيون بمسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- على إطْلاعِ السائحين والزوار خلال الجولة على بدايات تأسيس المسجد وتاريخه والأساليب المعمارية التي استُخدمت في بنائه، والزخارف الإسلامية المرسومة والمنقوشة على جدرانه، وتعريفهم بآداب دخول المسجد والمفاهيم العامة لدور المسجد في حياة المسلم، بالإضافة إلى التعريف بتعاليم الإسلام السمحة والعادات والتقاليد العربية الأصيلة لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذا وتَستغرق الجولةُ في المسجد ما بين 45 إلى 60 دقيقة.


أوقات زيارة المسجد

  • الفترة الصباحية: من الساعة 10 صباحا إلى 11 صباحا
  • الفترة المسائية : الساعة 4:15 مساءً إلى السادسة مساءً

مع مراعاة أوقات الصلاة

للإستفسار و الحجز يرجى الاتصال بالأرقام التالية :

هاتف: 4448 394 4 971+

فاكس: 4476 394 4 971+

البريد الإلكتروني: info@alfarooqcentre.com

صندوق بريد 124343، دبي،  الإمارات العربية المتحدة


آداب المسجد

  • الدخول الى المسجد مقدما الرجل اليمنى قائلا: بسم الله، اللهم صل على سيدنا محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك.
  • الخروج مقدما الرجل اليسرى واضعا حذاءه أمامه بهدوء قائلا: اللهم صل على سيدنا محمد، اللهم إني أسألك من فضلك.
  • صلاة ركعتين سنة تحية المسجد قبل الجلوس، إذا لم يكن وقت صلاة راتبة، ومن لم يتمكن من الصلاة لحدث أو شغل.. فليقل: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، ثلاث مرات.
  • خلع الحذاء وإزالة ما علق به من أوساخ خارج المسجد، وإطباقه ووضعه في أقرب مكان مخصص والحذر من رفعه فوق الرؤوس، أو تلويث المسجد به، ثم إطباق باب المسجد بهدوء عند الدخول.
  • الانتباه الى طهارة الجوارب ونظافتها، قبل المشي بها على سجاد المسجد.
  • تجنب أكل الثوم أو البصل، وما له رائحة كريهة، والدخول الى المسجد قبل إزالتها، بتنظيف الفم بالماء والفرشاة والمعجون .عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:{ من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، أو فليعتزل مسجدنا} متفق عليه.
  • تجنب اللهو واللعب والجري، واللغو والثرثرة، ورفع الأصوات ولو بقراءة القرآن على وجه يشوّش على المصلين أو الذاكرين أو المتدارسين للعلم.
  • تجنب الخصومات والاشتغال بأمور الدنيا، والبيع والشراء، والبحث عن ضائع.
  • تجنب الاحتباء وتشبيك الأصابع وفرقعتها والعبث بها في المسجد وإثناء انتظار الصلاة.
  • تجنب تناول الأطعمة في المسجد وجعلها أمكنة للراحة أو القيلولة أو السمر، وتجنب الوقوع في المحرمات كالغيبة والنميمة والكذب وتنقيص الناس.


قواعد اللباس في المسجد

يُرجى تغطية الجسد كاملاً قبل دخول المسجد بحسب التوجيهات والتقاليد العربية الإسلامية:

  • أكمام طويلة.
  • لا يُسمح بارتداء الشورت للرجال.
  • لايٌسمح بارتداء الملابس الضيّقة او الدخول بثياب السباحة.
  • لا يسمح بارتداء الملابس الشفافة.
  • تُخلع الاحذية قبل دخول المسجد.
  • على النساء تغطية رؤوسهن.
  • الكندورات (للرجال) والعباءات (للنساء) متوافرة عند الوصول إلى المسجد ، إلا إذا رغبت في جلب لباسك المحلي الخاص بك.