بِسْم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أنزل الكتاب وهو يتولى الصالحين والصلاة والسلام على سيدنا محمد خيرة النبيين وصفوة المرسلين المُنزّلِ عليه وإنه لتنزيل رب العالمين نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وعلى آله وصحبه أجمعين.
إن أَسعدَ وقت للإنسان في حياته هو ما يعيش فيه مع القرآن بروحه وعمله. وذلك عن طريق تطبيق مبادئه ومُثله وقيمه على نفسه وعلى أهله وذويه ومحاولته جاهداً ان يطبّقها كذلك على مجتمعه الذي يعيش فيه فالقرآن الكريم هو النبراس الذي يُضِيء لنا هذه الحياة والقبس الذي نمشي على ضيائه والنور الذي يوضِّح لنا معالم المعرفة والهداية وهو دستور الإسلام وقانونه السماوي الذي وضعه الله للبشر كافة وللخلق عامة فالقرآن الكريم هو جِلاء القلوب كما قال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم "إن القلوب لتصدأُ كما يصدأُ الحديد وإِنَّ جلاءها تلاوة القرآن."
وبعد فهذة الختمة من القرآن الكريم مرتَّلٌة بصوت الشيخ الدكتور الحافظ المُجاز فارس المصطفى، إمام وخطيب مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب، رضي الله عنه وأرضاه بدبي
برواية الإمام حفص عن عاصم من طريق الشاطبية.